لن تنجح أبدا إذا غفلت عن هذا السر

سر النجاح

 

سر النجاح
  • هل تساءلت يوما لماذا ينجح البعض ولا ينجح آخرون؟ 🤔
  •  لماذا ينجح الأقلية  وتفشل الأكثرية ؟
  •  هل النجاح حكر على نوع خاص من البشر ؟
  •  لماذا تفشل الغالبية رغم أن الجميع الآن يتوفرون على المعلومة ؟

كل هذه الأسئلة كانت تنخر رأسي و تصدعه يوميا و أردت أن أعرف السر.

فبحثت  و سألت  و جربت.

و لعل أكبر  تساؤل حيرني هو أننا الآن بامكاننا الحصول على المعلومات التي تجعلنا ناجحين أو اثرياء او في اي مجال آخر. 

الآن في عصر الانترنت كلنا نستطيع الوصول الى المعلومة، و كلنا لنا فرص متساوية.

إذن لماذا لا ينجح الجميع ؟

الآن  لنفترض أن 100٪ من الاشخاص بحثوا في الانترنت عن "كيف تصبح غنيا"  

و النتيجة كانت نجاح  3٪ منهم من أصل 100٪ ، كيف حصل ذلك؟ 

ما الفرق بين 3٪ و 97٪ من الاشخاص الباقين.

بالرغم من أن  الأغلبية  تحصلوا على نفس المعلومات و من نفس المصادر،

  ما الفرق بينهم ، وبين الأقلية ، الثلاثة بالمئة، ما الذي حصل؟ 

حتما هناك سر عليك ان تتفطن اليه 🤔🤔

   يتميز 3٪  عن 97٪ الباقين في شيء مميز وهو الإستعداد ،

 و اقصد بالاستعداد هنا أن يكون الانسان خالي من أي مشاكل مسبقة.

 و أتكلم هنا عن المشاكل النفسية والمشاكل الروحانية ، وهذا الموضوع الذي لم يسلط أحد الضوء عليه  أحد  و لم أجد من يتعمق في الموضوع رغم أنه أهم شيء و يجب التركيز عليه،

ربما لم يتحدث أحد عن الموضوع بعمق لأن كل من يتحدث عن الأمر سيبدوا مثل متخلف قديم الطراز. 

و بالدخول في التفاصيل فأقصد هنا  بالمشاكل النفسية : المشاكل التي حدثت لمعظمنا في الصغر و التي جعلت هؤلاء الأغلبية لا يستطيعون مثلا .. إدخار المال وااستثماره او استثمار المعلومات رغم انها توصل حقا الى الثراء ، حتى أن هؤلاء الأغلبية تعجز عن تحقيق أبسط متطلبات الحياة كتوفير مسكن و سيارة و تحقيق صحة و لياقة ، هذه الأمور البديهية كما يراها الناجحون ، يعجز عنها الأغلبية و يستصعبونها، 

عكس 3٪ فهم لا يعانون و يحققون نجاحات تلو نجاحات سواءا في الصحة المال العلاقات ...الخ

فقط لأنهم خالون من المشاكل النفسية. 

  أما المشاكل الروحانيه فأقصد بها السحر والعين..   وكل هذا يحصل أمام أعيننا و جميعنا يدرك هذه الحقيقة ولكن أغلبنا لا يذهب ويرقي نفسه و لا  يصلي و لا يقول الاذكار قبل النوم وثم نتهم الحياة بعدم الانصاف.

صديقي ..  إذا أردت النّجاح فِعلاً ، فعليك أن تحل هاتين المشكلتين" 

المشكلة النفسيه والمشكلة الروحانيه".

 ضع كل مخططاتك جانبا و حل هاتين المعضلتين ، و من ثم سيسهل كل شيء. ستنقشع تلك الضبابة التي تحجبك عن رؤية الحقيقة  و الفرص و الشعور بطعم النجاح و التوفيق في الحياة. 

إذا فعلت ذلك فسوف تتغير نظرتك للحياة حتى أنك ستحس نفسك شخصا جديدا و أنا أعطيك هذه النصيحة لأنها حصلت معي شخصيا  ، و أدركت الفرق العظيم و بعد إدراكي لخطورة الأمر  سارعت للتخلص من هاتين المشكلتين، تركت كل أهدافي و مخططاتي و ركزت على القضاء عليهما ، و فعلا أصبحت إنسانا آخر ،

 أصبح لدي إقبال جديد على الحياة ، أصبح استيعابي أكبر ، شعرت أن طاقتي زادت ، 

شعرت أن الحياة أسهل مما كنت أظن ، أصبحت أرى الفرص التي كانت تحت قدمي و لم ألحظها من قبل ، فماذا تنتظر سارع الآن.

 و تخلص الآن من المشكل النفسي و الروحاني . 

 و كتفصيل شخصي أكثر ، أول خطوة قمت بها هي أنني تركت عجرفتي و كبريائي جانبا (الإيغو).

      و اعترفت لنفسي بأن لدي مشاكل نفسية علي مواجهتها ، مشاكل مع المال ومع النجاح ومع العلاقات إعترفت بصراحة لنفسي.

    وقمت بعلاج نفسي بنفسي ، و كانت الإنترنت ملاذي في فترة عزلت فيها نفسي و لوحدي أركز على علاجي نفسي و ما ساعدني هو إلمامي ببعض جوانب علم النفس ، أما أنت يا صديقي إذا استصعب عليك الأمر فلا باس أن تذهب الى طبيب نفسي مناسب فهذا ليس عيبا  بل هو هذا يهتبر احسن استثمار في الوقت الحالي و ستضمن باذن الله أن تتغير حياتك بدءا من التغيير ما بداخلك. 

غير نفسك و سوف تتغير الحياة حولك ، نحن نسمع هذا الكلام يوميا و هو صحيح ، و لكن هذا الكلام ، التغيير .

       هو نتيجة و ليس شيء نفعله بسهولة لذلك.

ثم بعد ذلك أو اثناء ذلك و في تلك الفترة عليك الذهاب و أن ترقي نفسك عليك العودة الى الصلاة ، عليك أن تحمي نفسك من العين ومن الحسد لأنك بمجرد البدء في النجاح سيلاحظ الحاسدون ذلك وسيحاولون إيذائك أو إصابتك بالسحر عن قصد أو  بالعين غير قصد.

    لذلك لا تنسى ما قلته لك المشاكل النفسية والمشاكل الروحانية هي السبب وعندما تتخلص من هاتين المشكلتين سوف يصبح كل شيء سهلا بطريقة عجيبة ، سيمكنك تحقيق أهدافك وفي وقت وجيز وسوف تدهش للنتيجه كما  دهشت انا في أول الأمر أما الآن فأصبح النجاح  شيئا  روتينيا وعاديا. 

    و في الأخير أنوه إلى أنني كلما تخاذلت عن رقية نفسي أو الصلاة ، و حتى عودتي لمخالطة الناس السلبيين فإنني أحس بإني أتراجع بشكل مخيف ، حتى أن نفسيتي و شهيتي للأكل و للحياة تسد . و حينها أعرف ما علي فعله فلا تقع في نفس الخطأ و إجعل من اهتمامك بصحتك النفسية و الروحية روتينا صارما لحياتك .

  - أتمنى أنني أفدتك و لو بالقليل و دمت في صحة و هناء يا صديقي -


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال