يقال صديق غبي أخطر عليك من عدو ذكي.
و هذا صحيح.
قد يعديك بغبائه و لن تستفيد منه شيئا في المقابل.
سيجعلك تتراجع و تتقهقر و سيسحبك الى عالمه السطحي المليء بالمشاكل.
و بما أن الغبي هو الذي يفتقر الى الذكاء و لا يستخدم عقله ولا المنطق في تفسير الامور.
كما أن ردات فعله بطيئة نسبة الى صعوبة فهمه و ايضا الى رده اللامنطقي في معظم الاحيان.
فهو لن يضع حساب لكلماته و لا لأفعاله و لا لردة فعل من يكلم .
و بالتالي إن كان صديقك الذي تأتمنه على أسرارك فإنه سيفشيها ، ليس لانه شريرو يكرهك.
و إنما لغبائه و بلادته فهو يخرج اسرارك لمن هب و دب و لمن سئل
و بالتالي سيأذيك دون قصد و ان واجهته و افهمته فإنه سيعيد الكرة
ليس لانه عنيد
بل هذه هي طبيعته فهو لا يستخدم عقله و لا ينتقي الكلمات و ليس لديه ذكاء عاطفي
و الاسوء أنه لا يرى ضررا فيما يقوله حتى و ان كان الامر خطيرا
و الغبي قد تؤدي تصرفاته اللامبالية الى الوقوع في مشاكل كبيرة
و قد تؤدي به الى تلقي الضرب او السجن او الى القتل احيانا
ماذا لو كنت معه في احدى تلك المرات
ما احتمالية وقوع ذلك ، فانتما اصدقاء و تلتقيان كثيرا
فكر في ذلك
و أخيرا الغبي يضرك و لا ينفعك فلا مجال لايجاد حجج له لابقاءه
اذن فالحل هو الابتعاد عنه نهائيا.